البحث عن الذات

البحث عن الذات
يااااه ليها من جمله صعب حين ندرك معناها في نطقها بسيطة مجرد ما نقول البحث عن الذات لكن حين نقف أمام هذه العبارة نجدها تحمل معاني كثيرة جدااا فكثيرا ما يواجه كل منا مشاكل في حياته ومحطات يمر بها وكل مشكله ومحطة يظن أن هنا هو نهاية الطريق ويقف ويقول يااااه هذه اكبر مشكله مررت بها في حياتي ولا اجد أصعب منها مر علي هذه الكلمات نستخدمها كثيراً مع كل مشكله تواجهنا هذه هي اكبر مشكله في حياتي لكن مع مرور الوقت تأتي مشكله أخري ونطلق عليها أنها هي الأكبر وهكذا تستمر الحياة ويستمر القطار في طريقة يتنقل من محطة إلي الأخرى في انتظار أخر محطة وتكون تلك نهاية الحياة في الدنيا مع الموت فمنا من يتمني أن تأتي هذه المحطة اليوم ومنا من يتمني أن تتأخر قليلاً ومنا من لا يتمني نهاية ولا قرب هذه المحطة لكن بالنهاية لا بد أن نصل هناك لكن اليوم سوف أقف قلياً في المحطات التي نمر بها في حياتنا قبل أن نصل إلي النهاية هنا نجد ما هو جدير بالتركيز عليه ونجد أيضا ما هو ليس له أي أهمية في كل محطة نمر بها نجد أناس نتعلم منهم ومنهم من نحبهم و منهم من نكرهم منهم من يشد الانتباه ومنهم من لا يستطيع فعل ذلك هكذا هي الحياة وهكذا تستمر لكن يبقي شئ أن حتي مع انتقالنا الي المحطة الجديدة يبقي لنا أصدقاء وأحباب وأخوات من المحطة القديمة لا يستطيع أي أحد من المحطة الجديدة أن يجعلنا ننساهم ولكن كيف ذلك !!!! أهناك نوع من السحر أم ماذا ؟؟؟؟ لكن وجت شئ واحد عندما يجتمع الحب بين الناس دون مصلحه أو أي أهواء شخصية يصير هذا الحب موجود ما دامت الحياة ومهما أنتقل القطار من محطة للأخر تظل بصمة هذا الشخص موجودة في داخلنا ولا نستطيع غير أن نقول له أنا احبك وأنا احترمك وأنا أقدرك ولن نستطيع مهما مري القطار أن ننساك لأنك وضع بصمتك الخاصة التي لا يستطيع أي أحد أن يمحوها مهما أن حاول ومع نهاية حواري يبقي مجموعة من الأسئلة أتمني أن يشاركني فيها الجميع بآرائهم !!!!
إلي أي مدي نلقي اللوم علي الظروف ؟
إلي أي مدي نكون نحن المخطئون ؟
إلي أي مدي نستطيع تغيير ما حولنا إلي ما نرضاه ؟؟
هل نحن المخطئون أم هي طبائع الأمور ؟
بفرض أننا أخطانا أو أصبنا بالإحباط هل هناك شي نفعله ؟
تحياتي للجميع وفي انتظار مشاركتكم